أخبار وطنية المنصف السلامي (نداء تونس): ينتظرنا عمل كبير في صفاقس
جمع بين صفة رجل الأعمال الناجح والرياضي الذي ترأس الفريق الأول بجهة صفاقس ولهذا راهن عليه حزب نداء تونس ليرأس احدى قائماته بجهة صفاقس وقد كانت النتائج في مستوى الانتظارات حيث حقق النداء فوزا هاما في عاصمة الجنوب وقد التقينا السلامي وكان لنا معه هذا الحوار:
بعد هذا الانتصار الهام ما هي الرّسالة التي تقدمها إلى الشعب التونسي؟
ـ الشعب التونسي اختار واختياره لابدّ ان يكون محترما من كل الأحزاب وهذه هي اللعبة الديمقراطية التي يمكن ان تضع تونس على الطريق الصّحيح لمدة 5 سنوات ويجب التخطيط الى بناء مؤسسات قارة والنهوض بالاقتصاد، إلى فرض الأمن ومقاومة الارهاب، المرحلة السابقة لم تكن صعبة لكن المرحلة القادمة ستكون أصعب بكثير.
هل كنتم تنتظرون هذا التفوّق؟
ـ طبعا ودون ايّ شك كان منتظرا لأنّ «الترويكا» في السنوات الأخيرة قامت بعديد الهفوات ولم تقم بواجبها أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وخاصة عندما قررت ان تبقى في الحكم لمدة 3 سنوات في حين انّ القانون المؤقت للسلط حدد المدة بسنة وهذا خطأ كبير اثّر على تونس سلبا.
الحملة الانتخابية شهدت بعض المؤاخذات؟
ـ من جهة نداء تونس لم نقم بتجاوزات وخاصة ان نسبة المشاركة في صفاقس2 هي أعلى نسبة وهذا دليل على ان النداء شجّع على المشاركة الديمقراطية.
النداء راهن على أسماء في عالم المال والأعمال والرياضة؟
ـ وكذلك راهنّا على الشباب ففي القائمة التي ترأسها هناك ما لا يقل عن 4 شبّآن من جامعيين وكفاءات والنداء جمع بين الدساترة واليساريين والنقابيين والدليل انّ رئيس قائمة صفاقس1 هو نقابي والنداء يمثّل خليطا بين الكفاءات.
السلامي قدّم الكثير إلى صفاقس رياضيا، فماذا سيقدّم سياسيّا واقتصاديا؟
ـ هذا السؤال مهم لكن اترك لنا المجال الكافي حتى ننظر الى المستقبل فبعد الارهاق الكثير لابدّ ان نعدّ برامجنا ومن واجبنا العمل وسأخصّص الوقت الكافي لصفاقس واتمنّى النجاح.
هل قدمت قائمة لرئاسة النادي الرياضي؟
ـ (يضحك) «يولي ياسر عليّ» فأنا أحبذ ان تعطى الفرصة للشبان فيكفي من السلامي وعبد الناظر والزحاف لأنهم «كبروا» ودخلوا التاريخ والمجال للشباب الذي يحمل أفكارا جديدة.
حاوره: الحبيب العونلي